السعادة الوظيفية for Dummies
تخصيص وقت للإستراحة: فهذا سيساعدهم على شحن طاقتهم وإنجاز أعمالهم بطريقة إبداعية وخلاقة، هذا الأسلوب سيؤدي إلى زيادة مستواهم بشكل تدريجي.
حيث ستزودك هذه الدورة باطلاع واسع ودقيق على مجموعة من المحاور المتعلقة بهذا الموضوع، مثل: شرح تبني ممارسات التوازن بين العمل والحياة الشخصية، توضيح تطبيق ممارسات التأمل واليقظة الذهنية في بيئة العمل، فهم تعدد ممارسات تحقيق السعادة في بيئة العمل، شرح تأثير العلاقات الشخصية في العمل على مستوى السعادة، تحديد كيفية أن تكون أكثر سعادة في العمل، التعرف على أسباب الضغط في بيئة العمل وكيفية مواجهته، شرح تأثير السعادة على الأفراد والمؤسسات، التعرف على معنى السعادة في بيئة العمل.
الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الموظف وعلى الشركة التي يعمل بها، ويتم ذلك من خلال القراءة باستمرار ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم يومياً للاستفادة منها قدر الإمكان في عمله والتي تساعد على إنجاز الأعمال بطريقة أبسط وأسرع، فالتمسك بطرائق العمل القديمة يُعَدُّ عائقاً في تحقيق السعادة الوظيفية نوعاً ما.
تشغيل وضع قابل للوصول بشكل أفضل إيقاف تشغيل الوضع القابل للوصول بشكل أفضل تخطي أوامر الشريط
عناصر بيئية، وتشمل كل العناصر التي من المفروض أن تكون موجودة في بيئة العمل حتى تسهل على الموظف القيام بعمله، مثل: وجود ماء للشرب، حمامات نظيفة، إضاءة جيدة، مكاتب وطاولات نظيفة، أوراق وأقلام، وأجهزة حاسوب وما إلى ذلك.
هذه الطريقة تنفع إذا كنت تحب ما تقوم به، لكن تفتقد الحماسة من وقت لآخر. أما إذا لم تكن تحب ما تفعله مضطراً، فقد لا ينفعك هذا الإجراء!
ولفتت الدربي إلى أن هناك برنامجاً آخر يطلق عليه "جدد حياتك" وهو موجه للموظفين وأسرهم ويتضمن بعض الفعاليات التي تغير من الوتيرة اليومية للحياة وتعمل على تعزيز الإيجابيات والعلاقة الجيدة في وسط أسر وعائلات الموظفين.
يبدو أنَّ السَّعادة المِهَنِيَّة تتخطى حدود توفير الظروف الأساسية التي تحقق الرِّضا الوظيفي إلى توفير أشياء إضافية تجعل الموظف يستمتع ليس بالعمل فقط؛ وإنَّما بما يتوفر من خدمات صحية ورياضية وترفيهية، وتجعل بيئة العمل بيئة جاذبة لأفضل الخبرات والكفاءات.
واجب الإنسان تجاه عمله الالتزام والوضوح والتفاني والإخلاص، فمن الصعب الوصول إلى السعادة الوظيفية مع إهمال الأعمال الموكلة إليك أو تأجيلها أو بالتعامل مع جهات منافسة للشركة التي تعمل لديها أو غير ذلك من التصرفات التي تتعارض مع الإخلاص للعمل.
تُحقِّق لنا أماكن العمل التي ننتمي إليها، بُعداً معنوياً في حياتنا، يتجاوز مجرد الحصول على «الراتب»؛ فهي تمسُّ جوهراً هاماً في حياة الإنسان؛ حيث يقضي ما يعادل نصف يومه أو أكثر في تلك البيئة؛ مما يجعلها أحد الأسباب الرئيسة للسعادة أو التعاسة.
بالنسبة إلى بعض الناس، فإنَّ وجود بيئة عمل ودِّيَّة شرطٌ أساسي لوجود المتعة، بغض النظر عن المعايير، اضغط هنا فكوننا راضين عن وظائفنا أمرٌ بالغ الأهمِّيَّة للحفاظ على التوازن بين "العمل والحياة".
كي يكون الموظف سعيداً في عمله عليه فصل العمل عن الحياة الشخصية، فلا يجب أن ينقل عمله إلى المنزل ويسعى إلى إنهاء عمله مُهمِلَاً حياته الشخصية، وخلاف ذلك صحيح أيضاً، لذلك تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية سينعكس إيجاباً على العمل.
لا يمكن للإنسان النجاح بأي أمر دون وجود الحب الذي يعطيه الشغف والاندفاع لهذا الأمر، والعمل أحد تلك الأمور التي لا تشعر بها بالسعادة إن لم تحبه، لذلك إذا أردت السعادة الوظيفية فعليك اختيار عمل تحبه ولا تجعل المردود المادي هو ما يقرر العمل الذي ستعمل به؛ وذلك لأنَّ حاجات الإنسان لا تنتهي، كما أنَّها متغيرة باستمرار، ولا تنسَ أنَّ حاجة الإنسان إلى الراحة النفسية والاستقرار الذي يشعره بالسعادة لا يقلان أهمية عن حاجته إلى الماء والهواء والطعام.
وتشمل كذلك إدارة الذات، والتعاطف مع زملائهم في العمل، والإقبال على العمل برغبة، وإنجازهم عملهم، وتقديرهم وفخرهم بعملهم، وعدم القيام بأعمال دون تخطيطها وتنظيمها بشكل مسبق، وأخيرًا الاستقرار النفسي.